الشيطان وما هو الشيطان ..؟؟؟



الشيطان وما هو الشيطان ..؟؟؟



موضوعنا النهارد بيتكلم علي عالم من عوالم الاخري التي خلقها الله في هذا الكون الفسيح الا وهو عالم الجن والشياطين
والقرين حيث اننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم الفسيح الذي خلقه الله بل لنا شريك اخر  من الجن والعفريت والارواح الهائمة في هذا الكون 
النهاردة جايبه ليكم موضوع يتكلم عن الجن والشيطان والعفاريت 


هناك آ راء كثيرة و مختلفة حول تعريف إبليس وهل هو من الجن ام من الملائكة ؟

ففي القرطبي :

يقول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيرقول الله تعالى
 ( و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس ابى واستكبر و كان من الكافرين )



في معنى قوله تعالى ( إلا ابليس) : وكان اسمه عزازيل وكان من اولي الاجنحه الاربعة ثم ابلس بعد .

وفيه ايضا :

روى سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال:

كان ابليس من الملائكة فلما عصى الله غضب عليه فلعنه فصار شيطانا .

وفيه ايضا :

حكى الثعالبي عن ابن عباس : ان ابليس كان من حي من احياء الملائكة يقال لهم الجن خلقوا من نار السموم ، وخلقت الملائكة من نور وكان اسمه بالسريانية :

" عزازيل " و بالعربية " الحارث " فكان من خزان الجنة ، وكان رئيس ملائكة السماء الدنيا ، وكان له سلطانها وسلطان الارض ، وكان من اشد الملائكة اجتهادا و اكثرهم علما ، وكان يسوس ما بين السماء والارض ، فراى بذلك لنفسه شرفا وعظمه فذلك الذي دعاه إلى الكفر فعصى الله فمسخه شيطانا رجيما .

· وفي ابن كثير :

قال محمد بن اسحاق عن خلاد عن عطاء ، عن طاوس ، عن ابن عبــاس ، قال: كان ابليس قبل ان يرتكب المعصية من الملائكة اسمه " عزازيل " وكان من سكان الارض ، وكان من اشد الملائكة اجتهادا واكثرهم علما ، فذلك دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمونه حنا ( بالحاء لا بالجيم ) .

وفيه ايضا : وقال سنيد ، عن حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قال ابن عباس، كان ابليس من اشرف الملائكة و أكرمهم قبيلة ، و كان خازنا على الجنان ، و كان له سلطان سماء الدنيا و كان له سلطان الأرض .


وفيه أيضا قال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشــار حدثنا عدي ابن أبي عدي عن عوف ، عن الحسن ، قال ما كان ابليس من الملائكة طرفة عين قط ، وانه لاصل الجن ، كما ان آدم اصل الانس .

وهذا اسناد صحيح عن الحسن ، وهكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم سواء.

وفيه ايضا : و قال شهر بن حوشب كان ابليس من الجن الذين طردتهم الملائكة فأسره بعض الملائكة فذهب إلى السماء ، رواه ابن جرير.

وفيه ايضا : وقال سنيد بن داود : حدثنا هشيم أنبأنا عبدالرحمن بن يحيى ، عن موسى بن نمير ، وعثمان بن سعيد بن كامل ، عن سعد بن مسعود قال :

كانت الملائكة تقاتل الجن . فسبي ابليس وكان صغيرا ، فكان مع الملائكة فتعبد معها ، فلما أمروا بالسجود لآدم سجدوا ، فأبى إبليس فلذلك قال تعالى ( إلا ابليس كان من الجن ) .

وفي التحافات السنية ، قال محمد منير الدمشقي رحمه الله :

ابليس عدو الله وعدو رسله المؤمنين ، وكنيته ابو مرة ، ثم قال و اختلف العلماء في انه من الملائكة من طائفة يقال لهم الجن ام ليس من الملائكة ؟ وفي انه اسم عربي ام عجمي ثم يقول :

قال النووي في كتابه تهذيب الاسماء واللغات : والصحيح انه من الملائكة ، و كان اسمه " عزازيل " فلما عصا الله تعالى لعنه الله وجعله شيطانا مريدا ، وسماه الله ابليس ، بهذا قال ابن مسعود وابن المسيب ، وقتادة ، و ابن جريج ، واختاره الزجاج وابن الانباري ، وقالوا في قوله ( إلا ابليس ) : وهو مستثنى من جنس المستثنى منه ، ثم قالوا ، وقول الله تعالى ، ( كان من الجن ) .... أي طائفة من الملائكة يقال لهم الجن .

قال الحسن ، وعبدالرحمن بن زيد ، و شهر بن حوشب ، ما كان من الملائكة قط والاستثناء منقطع ، والمعنى عندهم ان الملائكة أمروا بالسجود فاطاعت الملائكة كلهم وعصى إبليس .

ثم يقول : والصحيح انه من الملائكة لانه لم ينقل ان غير الملائكة أمر بالسجود ، والاصل في الاستثناء أن يكون من جنس المستثنى منه ، والله أعلم ...



وفي كتاب قصص الانبياء للشيخ 
عبدالوهاب النجار رحمه الله تعالى يقول فيه :

إن ابليس لو لم يكن مأمورا لقال لله تعالى : إنك لم تأمرني ، حين قال الله تعالى له : ( ما منعك الا تسجد إذ أمرتك ) ، ولكنه أظهر التكبر ولم يقف الامر ، ففهمنا أنه كان مأمور ، و أنه و إن كان من غير الملائكة و لكن الله تعالى كان قد أمر الشاهدين لنفخ الروح في آدم بالسجود و إبليس كان حاضرا ، و إنما عبر الله تعالى بالملائكة لأنهم كانوا الجمهور الاعظم في الحاضرين ، ووجود فرد من غيرهم لا يضر في صدور الامر على هذه الصورة ، فهو كان من الحاضرين المأمورين حقيقة إن كان غير ملك ن وليس لاحد ان يكون أقوم بحجة إبليس من إبليس نفسه.

وفي كتاب ( ظلال القرآن ) يقول مؤلفه رحمه الله في تفسير قول الله تعالى ( إلا ابليس ...) :


ويوحي السياق أن إبليس لم يكن من جنس الملائكة ، إنما كان معهم ، فلو كان منهم ما عصى ، وصفتهم الاولى انهم : ( لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ) و الاستثناء هنا لا يدل على انه من جنسهم فكونه معهم يجيز هذا الاستثناء ، كما تقول :

جاء بنو فلان إلا احمد ، وليس منهم إنما هو عشيرهم ، و إبليس من الجن بنص القرآن ، والله خلق الجان من مارج من نار ن وهكذا يقطع بأنه ليس من الملائكة.


* قول الله تعالى عن إبليس : ( كان من الجن ....).

* وقول إبليس عن نفسه لرب العزة سبحانه : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) .

* و أن الملائكة كما تحدث الله تعالى عنهم :
( لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون )
 بالإضافة إلى انهم قد خلقو من النور ، والجن قد خلقوا من النار.



وان إبليس له ذرية بعكس الملائكة .

وهناك كما رأيت فرق كبير في حقيقة الملائكة والجن :

وعلى هذا فأنا أقول بالرأي القائل بأنه من الجن ، والله أعلم .

وقد قرأت في كتاب مكاشفة القلوب للإمام الغزالي رحمه الله ما نصه :

" وروى " ان إبليس كان اسمه في السماء الدنيا : العابد ، وفي الثانية الزاهد ، وفي الثالثة العارف ، وفي الرابعة الولي ، وفي الخامسة التقي ، وفي السادسه الخازن ، وفي السابعة عزازيل ، وفي اللوح المحفوظ : إبليس وهو غافل عن عاقبة أمره ، فأمره الله أن يسجد لآدم فقال : أتفضله علي وانا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ، فقال تعالى انا افعل ما اشاء فرأى لنفسه شرفا ، فولى آدم ظهره أنفه .. وكبرا وانتصب قائما إلى ان سجدت الملائكة المدة المقدرة :

فلما رفعوا رؤسهم ورأوه لم يسجد وهم وقفوا للسجود سجدوا ثانيا شكرا، وهو قائم يرى معرضا عنهم غير عازم على الاتباع ولا نادم على الامتناع ، فمسخه الله من الصورة البهية ، فنكسه كالخنزير ، وجعل رأسه كرأس البعير وصدره كسنام الجمل الكبير ووجهه بينهما وجه القردة ، وعينيه مشقوقتين في طول وجهه ومنخريه مفتوحتين ككوز الحجام وشفتيه كشفتي الثور ، وانيابه خارجة كأنياب الخنزير ،

وفي لحيته سبع شعرات وطرده من الجنه بل من السماء بل من الارض إلى الجزائر فلا يدخل الارض إلا خفية ولعنه الله تعالى إلى يوم الدين لانه صار من الكافرين .



ما هو الشيطان .. من هو القرين ..
أذا كان الشيطان من الجن هل يستطيع ايصال كلامه لنا
أسأله كثيره تحتاج لأجابه شافيه

أولا لابد أن نعرف أن الأنجيل حرف بعد 400 سنه ثم جاء القرأن وتعهد الله عز وجل بحفظه

الله عز وجل خلق الملائكة والجن والأنس بعقل يفكر الملائكه قال الله عنهم انهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما امرهم ( لا يعني ذلك انهم مسيرون او مخيرون _ هذه نحن ابتدعناها _ بل لا يعصون الله ما امرهم ... الجن كانوا هم خلفاء الأرض وقد سفكوا الدماء _ قد تكون دماء الدينصورات وقد يكون هذا سبب انقراضها _ ثم منح الله الخلافه هذه للأنسان أذن الجن لاتستطيع رفع حجر صغير من على وجه الأرض بعد خلافه الأنسان الأ بأذن الله وفى قصه سيدنا سليمان وان الجن كانت تعمل لديه ذكر الله في الأيه بعد ( ومن الجن ) كلمه بأذن الله,, وبعد موت سيدنا سليمان عليه السلام عادت الجن لاتستطيع رفع حجر صغير من على وجهه الأرض .

الشيطان صفه تطلق على الجن او الأنس قد تكون هذه الصفه معرووفه النواحي كالمتكبر والعاصي وقد تكون من نواحي اخرى مجهوله

المهم أن ابليس ( الشيطان رقم 1 ) من الجن

بمعنى انه لايوجد خلق جديد بأسم شيطان فهو اما من الجن او الأنس ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن )




من هو القرين .

هو صديقك الذي تمشي معه وتتحدث معه .. بدليل انك في الأخره قد تكون من اهل الجنه وتتذكر قرينك ثم تسأل عنه وتعلم انه في النار

( قال قائل منهم إني كان لي قرين، يقول أئنك لمن المصدقين، أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون
قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم، قال تالله إن كدت لتردين، ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين
، أفما نحن بميتين، إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين )

ركز على كلمه يــقــول أئنك لمن المصدقين .. لا احد يستطيع ان يقول قال لي احد من الجن هذا .. اذن هو ممن تتحدث معهم من الأنس ..

( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ) بمعنى انه من كان صغيرا ولم يعش _ لم يعرض _ عن ذكر الرحمن لن يكون لديه قرين له صفه شيطان .. وقد علمنا ان صفه شيطان تطلق على الأنس او الجن

بختصار ... لو ان معك شيطان من الجن _ احد من الجن _ يوسوس لك .. على حسب اعتقاد الكثيرين .. لكنت ممن يصرع ثم يذهبون بك لأحد يحاول معالجتك ,, ولا شك انك سمعت بهذا كثيرا ...



هل الجن قبيحى الشكل كما يخيل لنا .

أولا لا احد اليوم يستطيع ان يصف هذا الشكل الذي خلقهم الله عليه انا اعتقد يقينا انهم منظرهم ليس بهذا السوء لا استطيع ان اقول سيئ لان من خلقهم هو الله عز وجل والله من صفاته البديع .. تستطيع أن تقول للذين عندهم تشوه خلايا أو تشوه و ظيفي في الخلايا ( لا تقل تشوه خلقي أبدا لان الله بديع في خلقه ونحن سيؤن جدا في اختيار الألفاظ ) أنهم سيئوأ المنظر وأنا أتفق معك .. لاكن لا تستطيع أن تقول عن العقرب أنها سيئه المنظر فالعقرب من ناحيه الشكل فهى متناسقه الأبعاد متناسقه اللون .. الخ لا أجد إلا أنك لا تحب عدوانيتها أو سمومها أو تخافها .....لاكن لاتستطيع أن تقول منظرها سيئ ..

هل تسطيع الجن أن تأخذ أجسادنا ( والتى هى مركباتنا التى منحنا الله ايها ) وتتحكم بها ...

أذا كنت عبدا لله وحده فلا أحد يستطيع ذلك ,, ولاكن اذا كنت عبدا لغير الله مع الأسف ومع الأسف الأسف الشديد الأجابه هي ان يستطيعون متى أرادوا ذلك


أنت مخلوق من طين والطين تقريبا لا يتحرك ومع ذلك تستطيع الحركه بسرعه 30 كلم/ساعه
الجن مخلوقه من نار والنار سريعة الحركه تستطيع تقدير سرعتها اذا علمت أن احد الجن أتى ( بعرش) وهو كرسي الملكه لسيدنا سليمان من اليمن الى شمال الجزيره العربيه فى لمحه بصر يعنى أقل من ثانيه تستطيع تقدير سرعتهم بمئات الكيلو مترات في الثانيه بدون مبالغه ..

لو انك كنت بهذه السرعه هل تحب ان تسكن في جسم انسان لا يتحرك الا 30 كلم/ ساعه لخمس دقائق ثم يتعب

ألا أذا كان لديك هدف أو يوجد من يرغمك غير ذلك


معنى القرين ودوره مع الانسان ووظيفته فى حياة كل مقرون


ورد ذكر القرين عدة مرات في القرآن الكريم فما معنى القرين وما دوره مع الانسان وما وظيفته؟
ورد ذكر القرين في سورة ق مرتين (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)) (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)) وقلنا في حلقة سابقة أن هذين القرينين مختلفين عن بعضهما البعض. وقبل أن نبدأ بالحديث عن القرين يجب أن ننزع من عقولنا كل الأفكار السيئة وأفكار الدجالين التي انتشرت بين الناس حول هذا الموضوع. وللقرين تعريف في اللغة وفي الشرع ونحن نشعر بهذا المعنى في حياتنا ونحن سنتكلم عن القرين من ضوء الكتاب والسنة الصحيحة. ففي القرآن الكريم تعريف للقرين وما يحدث بينه وبين الانسان وكذلك في الأحاديث الصحيحة



القرين وكيف يختلف عن الصاحب أو الخليل؟


إذا بحثنا في كتب اللغة نجد أن العلماء عرفوا القرين على أنه الصاحب أو الرفيق ولكن في اللغة العربية كل كلمة لها معنى خاص بها. الصاحب مثلاً أو الصديق يكون فيه بعض صفات مشتركة مع صاحبه أما الخليل فالصفات المشتركة تكون أكثر بين الشخصين مما بين الصاحبين أما القرين فيتطابق في الصفات مع قرينه. وعندما نذكر كلمة قرين يجب أن نفكر في وجود قرينين والرسول يفتح مجال التعريف بالقرين ففي الحديث عند أحمد ومسلم وله روايتان "ما من أحد إلا وكّل به قرين" " ما من أحد إلا وُكل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة". عندما يبلغ الانسان مرحلة البلوغ ومرحلة التكليف يكون له قرينان. وقوله تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس) تبين أن الانسان هو الذي يحدد الطريق ومن عدل الله تعالى أنه لما خلق الانسان بيّن له الفجور لاجتنابه والتقوى لاتباعه وقال تعالى (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) البلد) بمعنى يا ليته اقتحم العقبة وهذا توصيف مهم فالانسان مثلاً وهو جالس وحان وقت صلاة العشاء يشعر بأن أحداً ما يدفعك للقيام للصلاة وآخر يدفعك للتمهل وتأخير الصلاة بشتى الأعذار


وهذا هو التزيين فالانسان متنازع بين قرينين إضافة إلى أننا عندما نسمع حديث الرسول نفهم أننا نحن نحافظ على قريننا ويمكن أن نعيش ومعنا القرينين وفي لحظة يمكن أن تقارب أحدهما والآخر تبعده عنك ولا يجتمع الاثنان مع بعض. أحياناً تجد أن شخصاً ممن يصلي معك الصبح في المسجد باستمرار ثم تجده يغيب بعض الوقت ثم يعود في تلك الفترة التي غاب فيها يكون قرينه من الجن قد انتصر عليه فأبعده عن الصلاة في المسجد ثم انتصر هو عليه فعاد للصلاة في المسجد. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها أن الرسول كان عندها في ليلة ثم خرج فغارت عليه فخرجت في أثره ولما عاد وجدها في حالة الغيرة فسألها مالك يا عائشة أغِرتِ؟ قالت ومالي لا يغار مثلي على مثلك، فضحك وقال أقد جاءك شيطان؟ فقالت أوهي شيطان يا رسول الله؟ قال نعم قالت ومع كل انسان؟ قال نعم قالت ومعك يا رسول الله؟ قال نعم لكن الله أعانني عليه حتى أسلم. وفي الحديث الآخر: "ما من أحد إلا وُكّل به قرينه من الجن، قالوا وأنت يا رسول الله؟ قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير"


وإذا قارنا بين الحديثين لوجدنا أن أحدهما جاء بلفظ (حتى أسلم) والآخر (فأسلم) و (حتى) تدل على أن الرسول كابد معه وجاهد فأعانه الله تعالى عليه حتى أسلم. وفي الرواية اللأخرى (فأسلم) هذا القرين من الجن أسلم فصار يأمر الرسول بالخير فقريناه قرينا خير.
وقرين الجن يحاول أن ينزع الانسان من منطقة الخير ويضعه في منطقة الشر وأنا أحذّر المستمعين من قرين السوء من البشر لأن قرين الانسان السيئ يزيّن له السوء وجاء وصف هذا القرين في سورة الصافات (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51))

بالنهاية هل ستتركو عدوكم يسيطر عليكم ويؤدي بكم الى التهلكة التي يسعى اليها جاهدا ام انكم ستبقو راخين كجبال في وجهه اونتم لديكم كل القوة والحكمة والقل الراجح والقلب الذي يهديك الى الطريق الصحيح والصواب


العجيب بالامر في هذه الايام اصبح هناك عبادا لهذا المخلوق فكيف يمكن ان يصل مستوى الانسان الى هذه الدرجة من العا ر والخزي امامه


وليس بالضرورة ان تقول انك من عباد الشيطان لتكون منهم يكفي ان تتبع وسوسته وتركض خلف الدنيا وتعشق الحياة بما فيها وتلهيك عن الاخرة وان هناك موت والحياة الحقيقة سوف تبدء بعد هذه المحطة الصغيرة التي سوف تعيشها







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق